هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب حازم الأمين: توقع جنرال أميركي أن يشهد الشهر المقبل استعادة الحكومة العراقية مدينة الرمادي غرب العراق من أيدي "داعش"! هذا التوقع سبقته عشرات الوعود وعلى مدى أكثر من سنتين من استئناف التنظيم الإرهابي وثبته بعد سنوات من الهزائم التي ألحقتها به الصحوات السنية العراقية.
في إعلان موت الملا عمر حضر «داعش» أيضاً بصفته الموديل المُجدد للسلفية الجهادية، وحضر أيضاً بصفته وريثاً محتملاً لتجربة العنف الذي خلفه ابن قندهار الفقير ونصف الكفيف والزعيم الغامض لطالبان.
غادر في السنوات الأربع الأخيرة أكثر من خمسة آلاف تونسي لـ "الجهاد" في ليبيا وسورية والعراق، أي خمسة من كل ألف تونسي. إحصائيا، تشكل هذه النسبة مؤشرا إلى أزمة وطنية كبرى.
الذهول الذي خلفه إطلاق اسم «لبيك يا حسين» (قبل تغييره إلى «لبيك يا عراق» لما أثاره من حرج) على الحملة العسكرية لاستعادة مدينة الرمادي العراقية لم يقتصر على الأميركيين! سياسي عراقي شيعي غير بعيد من رئيس الحكومة حيدر العبادي قال لكاتب هذه السطور إن خلف التسمية «رغبة إيرانية».
أصبح المشهد مملاً بالفعل. لم يعد مذهلاً ومُروعاً، على نحو ما جرى قبل نحو سنة في الموصل. اليوم صار بإمكاننا أن نقول إن الحكومة العراقية المدعومة من إيران ومن الولايات المتحدة الأميركية تتولى تسليح «داعش».
ينتمي قرار القاضي العسكري اللبناني الحكم على ميشال سماحة بالسجن أربع سنوات ونصف السنة إلى مجموعة وقائع غرائبية يشهدها إقليمنا في الآونة الأخيرة. موت رستم غزالة، والشائعات حول علي المملوك، والمعارك الغامضة في القلمون، والغارات الإسرائيلية على مواكب مجهولة في سورية.
عندما كان الداعية السلفي الجهادي الأردني أبو محمد المقدسي يفاوض من سجنه في عمان «داعش» على إطلاقه الطيار الأردني معاذ الكساسبة، مقابل إطلاق السلطات الأردنية ساجدة الريشاوي، تمكن الرجل من انتزاع وعود من التنظيم بإتمام الصفقة، لكن في الصباح فوجئ بفيديو إحراق الكساسبة على ذلك النحو الوحشي.
للنظام في سورية قدرة شيطانية على إنتاج الجماعات التكفيرية، أو ربما الأصح على توظيفها في برامجه. ومناسبة هذا الكلام معاودة مثقفين وكتاب سوريين مناقشة هذا الأمر، والنظر فيه انطلاقاً من مجريات ميدانية جديدة.
تصل إلى صحف عربية وغربية في هذه الفترة لوائح يرسلها عراقيون من أبناء المحافظات الشمالية والغربية عن أقارب لهم اختفوا أثناء معركة تكريت، وفي معارك موازية لها. يجري ذلك بالتوازي مع صور الكارثة التي حلت بالمدينة، ومع أخبار عن عمليات سلب هائلة جرت عقب انتصار «الحشد الشعبي» على «داعش» في عاصمة محافظة صلا
على رغم تمكّن فصائل المعارضة السورية من صد هجومي حزب الله والنظام السوري في جنوب سورية (درعا) وشمالها (حلب)، هناك سمة ما زالت تُثقل على هذه الفصائل في أدائها الميداني، وتتمثل في أن المناطق السورية تخوض حروباً تختلف بعضها عن بعض، ولا يربط بينها سوى أنها تقاتل عدواً واحداً. وحربا درعا وحلب هذا الأسبوع
المبادرة الآن بيد «داعش»، هذا ما أفضى إليه التحالف المستجد بين واشنطن وطهران. فالمشهد اليوم على النحو الآتي: «داعش» يتقدم في سورية، فيما تُعلن واشنطن بلغة شبه محايدة أن طائرات إيرانية قصفت مواقع لـ «داعش» في العراق من دون استشارتها، وطهران إذ تنفي الخبر..
بعد أكثر من شهر على مباشرته عملياته العسكرية، لم يتمكن التحالف الدولي من الحد من نفوذ «داعش». هذا في سورية، أما في العراق، ففي موازاة تقدم الجيش والبيشمركة ثمة تقدم موازٍ يجري تحت أنظار التحالف، يتمثل بالنفوذ الإيراني المتعاظم، الميداني والسياسي، بحيث صار الجنرال قاسم سليماني نجم الحملة الميدانية..
حين اتصلت المراهقة الفرنسية من أصل مغربي بشقيقها، من مخبئها في ريف حلب، قالت له إنها سعيدة هنا وتشعر بأنها تعيش في «عالم ديزني». ونقلت وكالة «رويترز» عن شقيقها، أن شقيقته البالغة من العمر 15 عاماً، والتي هربت من عائلتها المقيمة في جنوب فرنسا إلى سورية والتحقت بـ «داعش»، كانت في طفولتها التي لم تكد ت
كتب حازم الأمين: ليست موجة مشاعر وطنية أو حباً مستجداً لجيشهم الوطني، ما أصاب اللبنانيين هذا الاسبوع. هذه الموجة نجمت عن وضع هذياني سريري، ذاك أن اللبناني الذي لا يجمعه شيء في هذه الأيام بأي لبناني آخر، تجمعه به حمى، من عوارضها حال إنكار يقفز المريض حين تصيبه من حال المرض إلى حال الاكتمال..
كتب حازم الأمين: انطلقت صواريخ كاتيوشا «سنّية» من منطقتي العرقوب وصور اللبنانيتين إلى شمال إسرائيل. صفق سنّة لبنان لهذه الصواريخ، فيما ظهر مواطنون لبنانيون شيعة على محطات التلفزيون يُبدون تذمرهم منها، وقال الأستاذ الجامعي بشار حيدر إن هؤلاء ذكّروه بحال السكان الحدوديين (الشيعة) في السبعينيات..
كتب حازم الأمين: المحضر المُسرّب عن لقاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بوزير الخارجية الأميركي جون كيري في بغداد كاشف للمستوى الذي وصلت إليه السلطة في العراق. ففي المحضر يمكن أن نستبدل اسم نوري المالكي باسم بشار الأسد من دون أن يتغير عنصر واحد في اللغة التي اعتمدها المالكي في مخاطبة ضيفه..